وردا على القيود الأوروبية على دخول المواطنين الروس، واقتراح ليتوانيا باستطلاع آراء المواطنين الروس أثناء تقدمهم بطلبات الحصول على التأشيرات حول تبعية القرم قبل السماح بدخول البلاد أو رفضه، اقترح ريابوكون إجراء استطلاعات مماثلة للمواطنين الليتوانيين بشأن آرائهم حول أحداث يناير 1991، حيث وقعت اشتباكات بين العسكريين السوفيت وأنصار استقلال ليتوانيا.
وأيد القائم بالأعمال الروسي الفرضية التي تتهم متطرفين ليتوانيين باستدعاء "النيران الصديقة"، فيما يتمثل الموقف الرسمي لفيلنيوس في أن الجيش السوفيتي يتحمل المسؤولية عن سقوط الضحايا.
وقالت الخارجية الليتوانية في بيان لها، يوم الأربعاء، أن مذكرة الاحتجاج تضمنت "التعبير عن الاستياء إزاء تصريحات القائم بالأعمال الذي يقلل من شأن أحداث يناير 1991 ويشوه الحقائق التاريخية بوقاحة".
وتجدر الإشارة إلى أن ليتوانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لمنع دخول المواطنين الروس، الذين يؤيدون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك على خلفية اتفاق الاتحاد الأوروبي على التخلي عن تسهيل نظام السفر مع روسيا.
وأشارت روسيا إلى أنها ستتخذ إجراءات الرد على هذه القيود الأوروبية.
المصدر: تاس