وأضاف أردوغان خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل تخريج دفعة من طلاب جامعة الدفاع الوطنية بالعاصمة أنقرة: "تزعجنا المواقف العدائية لدول يفترض أنها حليفة لنا، وكذلك دعمها للجهات التي تتبنى مثل هذه المواقف".
وأوضح أن تركيا أصبحت دولة تأخذ زمام المبادرة من خلال اتباعها استراتيجية منع التهديدات من مصدرها.
وتابع أنه "من خلال تبادل خبراتها في مكافحة الإرهاب والصناعات الدفاعية مع أصدقائها، بات سخاء تركيا بمثابة عامل لتغيير قواعد اللعبة في العديد من الأماكن".
وأشاد أردوغان ببطولات الجيش التركي قائلا: "عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، بأربعين يوما قمنا بعملية درع الفرات في الشمال السوري وأنزلنا ضربات موجعة بتنظيم "داعش" الإرهابي، وأتبعنا تلك العملية بغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع".
ولفت إلى أن التطورات الدولية والإقليمية تشير إلى حاجة تركيا لتعزيز جيشها بمزيد من القوة البشرية المؤهلة.
وأفاد بأن التوازن العالمي للقوى والإدارة الذي تأسس في نهاية الحربين العالميتين الأولى والثانية، اهتز بشكل خطير نتيجة التطورات العالمية الأخيرة.
وأكد أردوغان أن تركيا كانت دائما عامل استقرار في الشرق الأوسط والقوقاز والبحر الأسود خلال سنوات الحرب الباردة.
المصدر: الأناضول