واقترح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأسبوع الماضي إطلاق هذه المهمة، ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل حولها، لكن وفقا لبوريل يمكن تدريب الجنود الأوكرانيين في دول الاتحاد الأوروبي.
ولا يمكن للاجتماع غير الرسمي اتخاذ قرار ملزم بصدد هذه المهمة، لكن بوريل قال في براغ إنه يتوقع أن تؤدي المحادثات إلى "اتفاق سياسي عام وشامل".
وأضاف: "آمل أن نحصل على الضوء الأخضر السياسي"، إلا أن بعض الوزراء كانوا أقل تفاؤلا.
وقال وزير لوكسمبورغ فرانسوا باوش: "يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه هي الطريقة الصحيحة للمساعدة.. لست متأكدا... ربما يمكن فعل ذلك بشكل أسرع وأكثر مرونة على المستوى الثنائي بإشراف الاتحاد الأوروبي".
وعبرت الوزيرة النمساوية كلوديا تانر عن مخاوفها بالقول إن "القضية الأولى التي يجب توضيحها هي معرفة ماهي إمكانية تنفيذ مثل هذه المهمة بشكل جيد"، مشيرة إلى بعثات مماثلة تمت خارج الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: "من وجهة نظرنا، لا تزال العديد من الأسئلة دون إجابة".
وأشار الوزير السلوفاكي ياروسلاف ناد، إلى أن بلاده مستعدة لاستضافة التدريب وقال: "أعتقد أننا سنجد حلا".
وشددت الوزيرة الهولندية كايسا أولونغرن على أن بلادها "سترد بشكل إيجابي للغاية على مشروع بوريل".
وقالت: "نقوم بتدريب الجنود الأوكرانيين في المملكة المتحدة، ومع ألمانيا نجري دريبا آخر لهم على إزالة الألغام، لذلك نعتقد أنها خطوة جيدة".
المصدر: أ ف ب