واعتبرت المعارضة هذا التصريح بمثابة "فولكلور سياسي خصوصا أن للرئيس فوتشيتش تاريخا عريقا مع الثلاجات عبر الأثير".
كما أوضح فوتشيتش أن السلطات الصربية اضطرت إلى استيراد أربعة جيجاوات من الكهرباء مما كلف ميزانية الدولة 2.4 مليون يورو.
وأضاف "لا يزال أمامنا صيف صعب وخريف صعب وشتاء أصعب، وأعرب عن أمله في التغلب على هذه الإشكالات من خلال خطة ستقدمها الحكومة للمواطنين قريبا".
وتابع أن الارتفاع الحاد في درجات الحرارة في دول غرب البلقان منذ نهاية شهر يوليو تسبب في انخفاض مستوى مياه نهر الدانوب ما أدى إلى مشاكل في نقل الفحم وارتفاع كبير في استهلاك الكهرباء مما اضطر بلاده في ظل أزمة الطاقة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ حتى تاريخ 31 مارس 2023.
بينما كان الرئيس فوتشيتش في السابق قد صرح مرارا بأن أسعار تكلفة الكهرباء في بلاده هي الأدنى في أوروبا.
المصدر: نوفوستي