وفي مذكراته التي صدرت مؤخرا، قال جاريد كوشنر: "بينما كنا نسير في بهو فندقنا (في السعودية)، سمع بريان هوك كبير مستشاري الوزير تيلرسون (وزير الخارجية الأمريكي آنذاك) عددا قليلا من القادة العرب يقولون فيما بينهم: "ترامب يفهمنا حقا"..بعد ما يقرب من عقدين من العلاقات المشحونة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط، كنا نتبنى نهجا جديدا - وهو نهج لم يسع إلى إعادة تشكيل الدول على صورتنا، ولكنه سعى بدلا من ذلك إلى بناء تحالفات بناء على أهدافنا المشتركة".
وأضاف كوشنر: "كانت الرحلة تسير بشكل أفضل مما كنت أتمنى..كان ترامب في صدارة لعبته، وأعجبه كرم ضيافة الملك (سلمان بن عبد العزيز)..لم يدخر السعوديون أي جهد في إظهار التزامهم بالإصلاح..في الثلاثين يوما التي سبقت وصول الرئيس..قاموا ببناء منشأة على أحدث طراز تسمى المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف وتزويده بأكثر من مائتي محلل بيانات لمواجهة التطرف الإسلامي عبر الإنترنت وغيره من الإرهابيين..النشاط الذي ابتليت به المملكة العربية السعودية لعقود".
وتابع: "أصبح التطرف عبر الإنترنت أيضا تهديدا في أمريكا، حيث ساهم في الهجوم على سان برناردينو، كاليفورنيا، في عام 2015، والهجوم الوحشي على ملهى بلس الليلي في أورلاندو، فلوريدا، في عام 2016".
المصدر: "سي إن إن"