وقالت زاخاروفا على "تيليغرام" إن مليارات الدولارات التي يتم إنفاقها على إمداد نظام كييف بالأسلحة الأمريكية أثارت اهتمام السلطات المالية في الولايات المتحدة في النهاية.
وأضافت ساخرة: "بالمناسبة، هنا يوجد "أثر روسي" بالتأكيد. لقد تحدثنا عن هذا الموضوع بانتظام في مؤتمراتنا الصحفية الدورية".
وتابعت: "شون أودونيل يدرك تماما أن الأسلحة "تُباع وتُسرق"، وعلى الوثائق فإنهم يشطبونها باعتبارها ضائعة بشكل لا يمكن إعادته، ولهذا السبب فإنه يتحدث عن الموضوع بحذر، لكنه يعبر بشكل لا لبس فيه عما يجري التكتم عنه في الولايات المتحدة اليوم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن واشنطن ارتكبت بالفعل خطأ مماثلا في أفغانستان، وأكدت أن الأمر نفسه يمكن أن يحدث في أوكرانيا.
وقال شون أودونيل القائم بأعمال المفتش العام بالبنتاغون، في وقت سابق إن المسؤولين الأوكرانيين لا يعرفون بالضبط مصير الأسلحة والمعدات الحربية الموردة من الولايات المتحدة إلى بلادهم.
وأشار إلى أنه، يجب القيام بجرد وتدقيق لمنظومة تتبع حركة الأسلحة الأمريكية داخل أوكرانيا، لأن الجانب الأوكراني يعتمد على نظام "الإيصالات الورقية" خلال متابعة وجرد هذه الأسلحة.
المصدر: نوفوستي