مباشر

موسكو تدحض "أساطير" الإعلام الأمريكي عن وضع محطة زابوروجيه

تابعوا RT على
قالت الخارجية الروسية، إن مقالة "نيويورك تايمز" مع الأساطير حول الوضع بشأن محطة زابوروجيه الكهروذرية، تشبه سيناريو فيلم رعب رخيص، وخلالها تستخدم المزاعم بدون تقديم أي حجج.

وأضافت الخارجية في تفنيدها للمقالة: "لا تزال وسائل الإعلام الأمريكية تعج بالأساطير والخيالات حول الوضع المتعلق بمحطة زابوروجيه الكهروذرية. هذه المرة قامت نيويورك تايمز، بتغطية الموضوع بحماس وتحامل شديد".

ووفقا للوزارة، تذكر مقالة هذه الصحيفة، بسيناريو فيلم رعب متدني الجودة مع التشويق اللازم: الليل يلف المنطقة وخلاله تلمع ومضات الطلقات من "الآليات الحربية الروسية"، والقذائف تحلق بالقرب من المفاعلات وخطوط الكهرباء، التحذير بواسطة مكبرات الصوت مع وصف دقيق لـ "الظروف القاسية" لحياة العاملين في المحطة، الذين يأتون للعمل "تحت نيران القناصة" وغيرها من "الأهوال" الأخرى التي تنسبها الصحيفة للجيش الروسي المتواجد أصلا في المنطقة.

ونوهت الوزارة الروسية، بأن كاتب المقالة يستند في مادته إلى تقارير بعض العاملين في المحطة الكهروذرية (وطبعا دون أن يكشف هوياتهم "لأسباب أمنية "، وتم إرفاق كل ذلك بصور غير واضحة لـ "العاملين المحتجزين في المحطة" من الخلف)، وطبعا يجب على القراء أن يصدقوا كل ذلك بالكامل بدون قيود، ولا سبيل آخر غير ذلك.

وتابعت الوزارة القول: "يبدو واضحا أن إنتاج هذه المواد الدعائية في الولايات المتحدة يعاني من نقص شديد في الموارد. وتقوم ورشات إنتاج المعلومات المضللة والمزيفة بطبخ موادها على عجل بدون أي إثباتات أو حجج منطقة، فقط يكفي الحديث عن نشر أسلحة روسية ثقيلة على أراضي المحطة وعن الاستفزازات وسرقة الكهرباء المزعومة، وعن اعتداءات لا وجود لها من جانب العسكريين الروس".

وفي الوقت نفسه، شددت الوزارة على أن الصحفيين الأمريكيين يتجاهلون عمدا الموقف الرسمي لروسيا، التي تسعى إلى تنظيم تفتيش دولي من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه المنشأة النووية منذ يونيو.

المصدر: نوفوستي  

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا