وردا على إعلان مكتب أسواق الغاز والكهرباء Ofgem أن سقف أسعار الطاقة سيرتفع من 1.971 جنيه إسترليني إلى 3549 جنيها إسترلينيا اعتبارا من 1 أكتوبر، قال لويس إن "المواطنين الأكثر ضعفا سيتضررون بشدة من ارتفاع فواتير الطاقة".
وشدد على أن "هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة للأشخاص الأكثر فقرا أو سيموت الناس هذا الشتاء بسبب عدم القدرة على تحمل تكلفة ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 80 في المائة حتى الآن"، معتبرا أن "الوضع عبارة عن كارثة اجتماعية ومالية حقيقية تعرض حياة الناس للخطر".
وأوضح أن "سقف السعر هو في الواقع حد أقصى للرسوم الدائمة وأسعار الوحدات التي تدفعها، فقد ارتفعت بنحو 80 في المائة"، مبينا أن "الرقم الذي تم تحديده وهو 3549 جنيها إسترلينيا، هو الحد الأقصى لشخص لديه استخدام نموذجي للطاقة، لكن هذا يعني أنه لا يوجد حد أقصى يمكنك دفعه مقابل الغاز أو الكهرباء".
وأشار لويس إلى أنه "يمكن للفرد أن يدفع بسهولة ما بين 5000 جنيه إسترليني أو 10000 جنيه إسترليني سنويا إذا كان لديك استخدام مرتفع للطاقة"، معربا عن قلقه "الشديد بالنسبة لبعض أولئك الذين لديهم أطفال معاقون أو يعانون من إعاقات، الذين يحتاجون إلى الكثير من المعدات الكهربائية للحفاظ على منازلهم دافئة بسبب الظروف الطبية".
المصدر: "الإندبندنت"