ووفقا له، يضطر ماكرون وشولتس إلى إخفاء موقفهما المتمثل في ضرورة إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن بالطرق الدبلوماسية، عن دول وسط وشرق أوروبا.
وأضاف المعلق القول: "وراء التصريحات العلنية الداعمة لأوكرانيا، هناك عملية شد للحبال هادئة وخفية بين ألمانيا وفرنسا من جهة وكذلك إيطاليا قبل استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي، وبولندا ودول البلطيق والدول الاسكندنافية وفنلندا من جهة أخرى".
ويعتقد مؤلف المقالة أنه من غير المرجح أن تعبر برلين وباريس عن رأيهما بشكل علني، طالما واصلت واشنطن دعمها المفتوح للعمليات العسكرية في أوكرانيا. ويرى كاتب المقالة، أن سبب صمت فرنسا وألمانيا، يكمن في رغبتهما بالحفاظ على الوحدة داخل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي