ورفضت تراس مرات عدة الالتزام باستبدال اللورد كريستوفر جيدت، الذي استقال من منصبه كمستشار لرئيس الحكومة بوريس جونسون، للأخلاقيات في يونيو، قائلا إن "رئيس الوزراء أجبره على اتخاذ موقف بغيض".
وشدد تراس على أنه "لا يمكنك الاستعانة بمصادر خارجية للأخلاقيات، نحن بحاجة إلى تطبيق الأخلاقيات من خلال الحكومة"، معتبرة أن "إحدى المشكلات التي نواجهها في هذا البلد هي أن لدينا العديد من المستشارين والهيئات المستقلة والقواعد واللوائح".
وأضافت: "بالنسبة لي يتعلق الأمر بفهم الفرق بين الصواب والخطأ. وأنا شخص تصرف دائما بنزاهة".
وعند الضغط عليها بشأن ما إذا كان سيكون لديها مستشار ليحاسبها، قالت: "إذا قال أحد القادة إنهم لا يعرفون الفرق بين الصواب والخطأ ويحتاجون إلى الاستعانة بمستشار للأخلاقيات. فأعتقد أن هذا أمر يشكل مشكلة أساسية".
المصدر: "الإندبندنت"