وبحسب الخبراء، ستستمر الأحوال الجوية الجافة في عدد من المناطق الغربية ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط حتى نوفمبر، ويعتقد خبراء مركز البحوث المشتركة أن الجفاف الحالي هو الأسوأ منذ 500 عام.
وأشارت المفوضة الأوروبية للابتكار والثقافة والتعليم وشؤون الشباب ماريا غابرييل، إلى أن مثل هذه الظروف المناخية لها تأثير سلبي على مستوى المياه وحصاد الحبوب، وتؤدي إلى حرائق الغابات. ووفقا لغابرييل، فإن تأثيرات تغير المناخ "تصبح أكثر وضوحا كل عام".
وبلغت درجات الحرارة في أوروبا هذا الصيف أرقاما قياسية، ونتيجة لذلك، أضمحلت أنهار كبيرة مثل الدانوب والراين، وفي بعض الأنهار، ظهر ما يسمى بـ "حجارة الجوع" المنبئة بالكوارث وانعدام المحاصيل. كما اندلعت حرائق غابات في البرتغال وإسبانيا وفرنسا وعدد من البلدان الأخرى. وفي بريطانيا، حث المزارعون المواطنين على التعود على نقص الخضار في المتاجر، بسبب الجفاف.
المصدر: تاس