وأفادت وزارة الدفاع الريطانية بأنه تم رصد عبور حوالى 1295 شخصا، وهو عدد يتجاوز آخر رقم قياسي سجل في يوم واحد، وبلغ 1185 مهاجرا في 11 نوفمبر 2021.
وحتى الآن، تم تسجيل عبور 22670 شخصا هذا العام، ما يقارب ضعف العدد المسجل في الفترة ذاتها من العام 2021.
والعام الماضي، اعترضت سلطات المملكة المتحدة واصطحبت إلى البر 28526 شخصا كانوا يحاولون عبور البحر.
وشكل الأمر مصدر أرق سياسي بالنسبة للحكومة البريطانية، التي تعهدت بضبط الحدود بصورة أفضل بعد بريكست. كما فاقم التوتر بين لندن وباريس، بينما تتهم الحكومة البريطانية فرنسا بعدم القيام بما يكفي لوقف عمليات العبور.
وفي مسعى للتعامل مع القضية، تم تشديد القوانين الفرنسية لاستهداف عصابات تهريب البشر التي تقف وراء عمليات العبور. لكن الخطط المثيرة للجدل لإرسال بعض المهاجرين إلى رواندا لإعادة توطينهم، قوبلت بسلسلة طعون قانونية.
ودافعت الحكومة البريطانية عن هذه الخطط، على اعتبارها ضرورية نظرا لارتفاع تكاليف معالجة طلبات اللجوء، وإيجاد مساكن للمهاجرين.
المصدر: أ ف ب