وفي وقت سابق أفيد بأن فوفك، انتقلت من إستونيا إلى النمسا، حيث أقامت في الفندق المذكور.
وأكد العديد من عمال الفندق، بعد النظر إلى صورة فوفك، أنهم رأوا امرأة تشبهها، "نعم، لقد رأينا امرأة مماثلة، لكنها كانت بلا طفلة".
وقال موظف الفندق: "لا، المرأة التي تدعى ناتاليا فوفك لم تبق هنا.. لكن لا بد أنها كانت تحت اسم آخر"، منوها بمكوث امرأة تشبهها ليلا في الفندق.
يشار إلى أن داريا دوغينا، الضحية، هي ابنة المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوغين، الذي تثار في الغرب ضده حملة إعلامية واسعة بسبب دعمه القوي للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وكانت داريا هي الأخرى تدعم العملية الروسية، فيما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الاستخبارات الأوكرانية كانت وراء اغتيال داريا عن طريق نتاليا فوفك التي وضعت عبوة ناسفة تحت سيارة الضحية.
المصدر: نوفوستي