وبحسب الصحيفة الأمريكية، يتخذ رئيسا الوزراء، البولندي، ماتيوز مورافيسكي، والهنغاري فيكتور أوربان، مواقف متعارضة تماما في تقييم الصراع في أوكرانيا، فقد "توقف البولنديون عن الوثوق بشركائهم الهنغاريين" (بسبب الأزمة الأوكرانية).
وأضافت الصحيفة أن التحالف غير الليبرالي في وسط أوروبا بين هنغاريا وبولندا يقترب من نهايته بسبب الاختلاف في المواقف تجاه العملية الروسية الخاصة، فعلى الرغم من أن وارسو أصبحت أحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، داعية إلى تشديد العقوبات ضد موسكو وزيادة المساعدة العسكرية لكييف، إلا أن بودابست ابتعدت عن أي إجراءات مهمة ضد روسيا، وركزت بدلا من ذلك على الحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (ما يعمق الخلاف أكثر بين الدولتين هنغاريا وبولندا بسببب الأزمة الأوكرانية).
وبذلك ترى الصحيفة أن تدهور العلاقات بين بودابست ووارسو يمكن أن يضر بالدول التي تتجاهل قواعد الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي