ونقلت الشبكة عن مسؤوليين قولهم إنه "مع اقتراب الأزمة (الأوكرانية) من الذكرى السنوية نصف السنوية لها، يشعر المسؤولون في جميع أنحاء أوروبا بالقلق من أن الإجماع قد ينهار مع دخول القارة في شتاء قاتم جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة المحدودة لتدفئة المنازل، واحتمال حقيقي للركود الاقتصادي".
وقال كير جايلز الاستشاري الأول في مركز أبحاث "تشاتام هاوس": "التحدي بالنسبة لأوكرانيا هو نفسه الذي كان عليه في اليوم الأول: حفاظ الغرب على وحدة صفه حيث وصلت تكاليف دعم كييف إلى الداخل، ليس فقط من خلال ابتزاز (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين عبر الغاز والحبوب إنما ارتفاع تكلفة الدعم الاقتصادي والإنساني أيضا".
وأضاف: "قد يكون هذا هو السبب الذي دفع (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي للقول إنه يريد انتهاء الحرب قبل عيد الميلاد، لأن القضايا الحقيقية ستتمثل في حمل الغرب على الالتزام بوعوده على المدى الطويل".
المصدر: CNN