وبحسب هذه المنظومة، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 25.2 مليار دولار كمساعدة عسكرية لأوكرانيا، في حين أصبحت التأكيدات الجديدة بالمساعدة العسكرية إلى كييف من أوروبا في يوليو "فارغة تماما"، إذ بحلول أغسطس، لم تقم أي دولة كبيرة في الاتحاد الأوروبي "بتحميل نفسها بالتزامات جديدة كبيرة".
وأثار المنشور ردودا نشطة من القراء على هيئة تعليقات، حيث كتب المستخدم "HH Victor"، يقول: "كانت أوكرانيا وما زالت مجرد مضيعة للمال، ومليارات المليارات. إنها في الواقع ، ثقب أسود في أفق الأحداث لا يعود منه شيء ويختفي وراءه ببساطة كل شيء، أموال، أسلحة أو أشخاص".
وكتب القارئ "ويليز" تعليقا يقول: "يحتاج بايدن إلى ضخ الأموال إلى أوكرانيا حتى لا يعطينا الأوكرانيون كل التفاصيل المتعلقة بجرائمه ونجله في هذا البلد".
ولفت "مالكولم تينت"عن اعتقاده بأن "بايدن (القوي للغاية) وحد الغرب بأسره حقًا في تقديم أقصى مساعدة لأوكرانيا ضد روسيا؟ ولكن ماذا يحدث؟ الغرب لا يعطي الكثير! كذبة أخرى لمجرد (مساندة) بايدن مرة أخرى".
أما القارئ "روجر فينسينت" فكتب تعليقا بهذا الشأن يقول: "عليك أن تكون ساذجا للغاية إذا افترضت أن كل هذه الأموال تذهب إلى أوكرانيا، كما تدعي الحكومة الأمريكية. هذه الأموال تغذي مجمعنا الصناعي العسكري لإنتاج أسلحة جديدة، وما إلى ذلك، للجيش الأمريكي".
يشار إلى أن روسيا سبق أن أرسلت مذكرة إلى جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية، فيما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
المصدر: نوفوستي