وبحسب الصحيفة، كتبت ديان فرانسي، الباحثة في المركز الأوراسي التابع للمجلس الأطلسي، في مقال: "في العشرين عاما من وجود مجلس القطب الشمالي، قدمت موسكو مطالبات بالأراضي غير مقبولة وأجرت استكشافا للنفط في المنطقة".
وأعربت ديان فرانسي عن قلقها من أن واشنطن تجاهلت المنطقة القطبية الشمالية منذ فترة طويلة وسمحت لموسكو بالحصول على موطئ قدم هناك، قائلة: "المحيط المتجمد الشمالي، وهو نصف مساحة الولايات المتحدة، تم تجاهله لفترة طويلة".
ولفتت ديان إلى أن روسيا تراهن بشكل جاد على طريق بحر الشمال، الذي يوفر روابط الشحن بين أوروبا وآسيا. بالإضافة إلى ذلك، بدأت موسكو في التنقيب عن النفط، وتزعم أن الجرف القاري تحت الماء يمتد تحت الكثير من المحيط المتجمد الشمالي.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة التايمز مقالا نقلا عن تقرير لمركز الأبحاث Civitas، بأن روسيا تزيد من النشاط الاقتصادي والعسكري في منطقة القطب الشمالي من أجل تحويلها إلى "ساحة معركة في المستقبل".
ودعا تقرير نُشر مؤخرا الغرب إلى "الاستيقاظ" بسبب نشاط روسيا في المنطقة الشمالية.
وبحسب وسائل الإعلام الغربية، ففي السنوات الأخيرة، ظهرت 50 منشأة عسكرية روسية في القطب الشمالي، مما يشير إلى التحول الوشيك للمنطقة إلى مكان للتنافس الجيوسياسي.
من جهتها أكدت روسيا إنها لاترى القطب الشمالي مجالا للمكائد الجيوسياسية، ولكن كفرصة لتعاون مستقر.
المصدر: نوفوستي