ووفق الصحيفة، تتخذ نيودلهي موقفا مستقلا من مسألة العلاقات مع موسكو، على عكس العديد من الدول الغربية التي لديها "نظام ديمقراطي".
وأضافت الصحيفة: "لنأخذ احترام الهند الغريب لروسيا كمثال. فحكومة ناريندرا مودي تواصل الترحيب الحار بمسؤولي المخابرات الروسية رفيعي المستوى. كما تواصل تزويد موسكو برأس مال أجنبي.. وعارضت الهند معظم الديمقراطيات (الغربية) برفضها الإدانة" (للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا).
ولفت كاتب المقال في الصحيفة إلى أن الهند تقوض المصالح القومية للولايات المتحدة: "تصرفات مودي تقوض المصالح الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، فهي تقوض تطوير التعاون لمواجهة خصوم واشنطن الرئيسيين ودعم الحكومات الديمقراطية والاستقرار الدولي والحرية الفردية".
وأكدت الصحيفة أن قرار الهند الحفاظ على علاقات ودية مع روسيا له تأثير خطير على الوضع في العالم.
المصدر: نوفوستي