وحسب اعتقاده، من المرجح أن توافق برلين على هذه الخطوة المهينة لها، بسبب استمرار الجفاف وانخفاض منسوب المياه في نهر الراين، مما يعيق شحن وإمداد محطات الطاقة الألمانية بالفحم.
وأضاف الخبير: "هذا يزيد بشكل كبير من احتمال أن تجد ألمانيا نفسها في وضع أكثر صعوبة في الخريف أو الشتاء، وقد تضطر إلى اعتماد نظام التقنين والتوزيع المحدد لموارد الطاقة أو التشغيل المخزي لخط أنابيب السيل الشمالي -2".
ويرى الخبير أن الصعوبات التي قد تواجهها ألمانيا، ستلعب دورها لصالح الجانب الروسي.
وقال: "يحاول الخضر والمدافعون عن البيئة، بما في ذلك من صفوف السياسيين الألمان، إلقاء اللوم على الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء على الرئيس فلاديمير بوتين، أو بالأحرى على عمليته الخاصة في أوكرانيا. لكن السبب في الواقع يكمن في المقام الأول في الفشل الفادح لسياسة الطاقة التي تم الترويج لها والمعروفة باسم انتقال الطاقة. وأدى إلى تفاقم ذلك بشكل قاتل اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي".
المصدر: نوفوستي