وذكرت الصحيفة، أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جورج كاجاتي بعث برسالة حول ذلك إلى رئيس عملية كيمبرلي.
ويشار إلى أن هذه العملية، توحد 80 دولة وتم تنظيمها في عام 2000، سميت على اسم مدينة كيمبرلي في جنوب إفريقيا، حيث عقد المؤتمر الأول لمكافحة ما يسمى بـ "الماس الدموي" - الأحجار الكريمة المستخرجة بطريقة غير مشروعة، والتي تستخدم عائدات بيعها في تمويل النزاعات الإقليمية والجماعات الإرهابية.
ونوهت الصحيفة بأنه تمت إثارة قضية الماس من روسيا الاتحادية في يونيو في اجتماع لعملية كيمبرلي في بوتسوانا. ولكن المناقشات انتهت حول ذلك بعد استخدام روسيا والصين وبيلاروس حق النقض. بعد ذلك بدأ جدل حول ما اذا كان على روسيا أن تشارك في هذه النقاشات.
ووفقا للصحيفة، حظرت الولايات المتحدة استيراد الماس الخام الروسي، لكن الماس المصقول الروسي لا يزال يدخل البلاد. وزعمت الصحيفة أنه تتم معالجة وصقل معظم الماس من روسيا في الهند، وبعد ذلك يتم تصنيفه على أنه من إنتاج الهند.
من جانبها أعلنت وزارة المالية الروسية، أن محاولات الحكومات الغربية إلصاق صفة "الدموي"، بالماس المنتج في روسيا، ليست إلا "ديماغوجية سياسية".
المصدر: نوفوستي