وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أوضح مايكل كوهين قائلا: "دونالد ترامب، كما أحب أن أسميه هو "كابتن الفوضى" يلقي أكبر قدر ممكن على الجمهور الأمريكي من أجل إرباكهم، لأنه يعتقد حقا أن الجمهور الأمريكي لديه نافذة تذكر لما يحدث تدوم يومين، أو ربما إذا كنت ذكيا..ثلاثة أيام..لذا سيغمر الأمر فقط".
وتابع كوهين: "لكن هذا ليس سبب قيام ترامب بالأمر..أنت على حق، إنه خائف، إنه خائف من المستندات التي حازوا عليها ويتحكمون بها، لأن هذه أدلة وثائقية، وهذا دليل يمكن استخدامه ضده"، لافتا إلى أن "ترامب وحلفاءه يبحثون عن كبش فداء، وأنه يعتقد أن رودي جولياني، المحامي السابق لدونالد ترامب، سيكون ذلك الشخص".
وقال كوهين: "سيضحون به (فيما يتعلق بمداهمة "مار إيه لاغو")، وفي نفس الوقت سيضحون به فيما يتعلق بقضية النائب العام في جورجيا فايني ويليس..سيستمرون في توجيه أصابع الاتهام".
واستطرد مقلدا لهجة ترامب: "إنه رودي..إنه رودي..بكل صراحة، ليس لي علاقة بالأمر..إنه رودي، اسألوا رودي فقط".
المصدر: "سي إن إن"