وقال شويغو في كلمة خلال افتتاح مؤتمر موسكو للأمن الدولي الذي يعقد في إطار منتدى "الجيش 2022." في موسكو: "بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يمثل نهاية العالم أحادي القطب. أصبحت تعددية الأقطاب واقعا وحقيقة. وقد تحددت أقطاب هذا العالم بوضوح".
وأشار شويغو إلى أن الفرق الأساسي بين تلك الأقطاب يكمن في أن بعضها يحترم مصالح الدول ذات السيادة، ويأخذ في الاعتبار الخصائص الثقافية والتاريخية للدول والشعوب، بينما يتجاهلها البعض الآخر.
فيما يلي أهم ما ورد في تصريحات شويغو:
- الوضع الأمني في أوروبا أسوأ مما كان عليه في ذروة الحرب الباردة
- العملية العسكرية الخاصة للقوات الروسية بددت أسطورة "السلاح الفائق" الذي يزود الغرب أوكرانيا به ويزعم أنه قادر على قلب المعادلة في الجبهة
- بريطانيا استفادت من تجربتها الاستعمارية في تعاملها مع سلطات كييف الحالية
- التكهنات بشأن خطط روسيا المزعومة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا كذبة مطلقة ولا داعي من وجهة نظر عسكرية لتوجيه ضربة نووية لأوكرانيا
- كييف تتكتم على الخسائر الحقيقية لقواتها
- الولايات المتحدة تحاول جر أمريكا اللاتينية إلى مواجهة مع روسيا والصين
- الولايات المتحدة تسعى لصرف الانتباه عن برنامجها البيولوجي في أوكرانيا
- ظهور غواصات نووية في أستراليا في إطار "أوكوس" (الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة) سيفتح "صندوق باندورا" ليستأنف السباق العالمي للتسلح النووي
- تدريب دول آسيا والمحيط الهادئ على أسلحة نووية في إطار "أوكوس" سيفجر المنطقة
- لا يزال خطر الإرهاب مرتفعا في آسيا الوسطى، وهو إرث عشرين عاما من وجود الناتو في المنطقة
المصدر: وكالات