وأشار شيليغوفكسي في تقريره الجديد إلى التناقضات المتزايدة بين بلدان حلف الناتو والاتحاد الأوروبي فيما يخص السياسة حول الأزمة الأوكرانية وطرق تسويتها.
وأكد أن المجتمع الأوروبي يفقد اهتمامه بالوضع في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، مما يؤدي إلى انخفاض استعداد حكومات بلدان الاتحاد الأوروبي لتكبد الخسائر بسبب دعمها لكييف.
وأضاف: "تحتاج أوكرانيا إلى المزيد والمزيد من المساعدات المالية والعسكرية من شركائها الأجانب وأهمية الدور الرئيسي للولايات المتحدة تزداد، في حين سيصبح الجانب المؤيد للحوار بقيادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا مؤثرا بشكل متزايد وسيمارس المزيد من الضغط على السلطات الأوكرانية لاستئناف المفاوضات مع روسيا".
وذكر الخبير أنه تسمع في المناقشات العامة في العديد من البلدان وخاصة في ألمانيا المزيد من الدعوات إلى دعم روسيا.
المصدر: نوفوستي