وقال المطار، وهو أحد أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا، إن 100 ألف مسافر كحد أقصى يمكنهم المغادرة كل يوم حتى 29 أكتوبر. بعد أن كان من المتوقع في البداية رفع الحد الأقصى اليومي يوم 11 سبتمبر.
وفرض مطار هيثرو سقفا مؤقتا لعدد المسافرين في يوليو، وطالب شركات الطيران بالتوقف عن بيع التذاكر خلال ذروة موسم السفر الصيفي، مبررا ذلك بأن عدد المسافرين المتوقع أكبر من قدرة موظفي المطار.
وأوضح أن تحديد عدد المسافرين أدى إلى "انخفاض عمليات الإلغاء في آخر لحظة وانخفاض فترات انتظار تسلم الحقائب"، مبينا أنه سيتم إبقاء الحدود قيد المراجعة ويمكن رفعها في وقت سابق عن المذكور إذا ظهرت زيادة في الموارد".
تم بالفعل الغاء عشرات الرحلات الصيفية المغادرة من مطار هيثرو في الأشهر الأخيرة، وأبلغ الركاب عن فترات انتظار طويلة في الجوازات، وفقدان أمتعتهم، وتأخر الرحلات لفترات طويلة.
ازداد الطلب على السفر صيفا بعد عامين من قيود الفيروس، ما أدى إلى ارتباك وفوضى بشركات الطيران والمطارات الأوروبية، التي كانت قد قامت بتسريح عشرات الآلاف من الطيارين واطقم الضيافة وموظفي تسجيل الوصول والاطقم الأرضية ومسؤولي الأمتعة خلال الجائحة.
المصدر: AP