وأضاف الصحفي: "الآن يظهر السؤال غير المريح وحتى المقلق: هل ينبغي للأوكرانيين أن يستعدوا لطعنة في الظهر هذا الشتاء؟ امتعاض الجمهور وغضبه بسبب النزاع، يتراجع ويفسح المكان للقلق الذي يقترب من الذعر بسبب التداعيات المقلقة لهذا النزاع على أسعار الطاقة وأسعار المواد الغذائية وتكلفة المعيشة".
ويشير المؤلف إلى أن هذا، يثير الشكوك حول احتمال صمود الغرب.
وتطرق الصحفي لخطاب وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في أبريل ووصفه بالهذيان، لأنها طالبت روسيا بالانسحاب من القرم والتراجع إلى الحدود التي كانت قائمة قبل 2014. وقال: "تحدثت تراس كجنرال مجنون، وقالت: سنواصل بنشاط أكبر طرد روسيا من أراضي أوكراني". وتساءل الصحفي: "من نحن؟ وعن جيش من تتحدثين؟".
ووفقا له، في الواقع واشنطن فقط قلقة ويهمها عدم الدخول في حرب مع موسكو، في حين أن لندن "تختبئ وراء رفض واشنطن للقتال". وتتصرف دول أوروبية أخرى بنفس الشكل: ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
ويتوصل الصحفي إلى استنتاج، بأن الاتحاد الأوروبي قد يجبر أوكرانيا في لحظة على توقيع اتفاق سلام مؤقت مع روسيا لتخفيف آلام أوروبا الاقتصادية.
المصدر: نوفوستي