واندلعت فضيحة سياسية مؤخرا في اليونان بعد أن كشفت الدوائر المختصة في البرلمان الأوروبي عن محاولة للتنصت على هاتف عضو البرلمان نيكوس أندرولاكيس، زعيم حزب PASOK-KINAL المعارض، وعلى هاتف الصحفية المختصة بالاقتصاد تاناسيس كوكاكيس.
وردا على الفضيحة قامت السلطات بفصل باناجيوتيس كونتوليون، رئيس جهاز المخابرات اليوناني EYP، وغريغوريس ديميترياديس، الأمين العام لرئيس الوزراء.
ويومها قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في خطاب متلفز، إنه لا يعرف شيئا عن المراقبة والتنصت على السياسيين.
ووفقا له، فإن التنصت على أحد السياسيين كان قانونيا وبإذن من المدعي العام.
وتابع قائلا إن "التنصت غير مقبول، ولم يكن ليسمح بذلك مطلقا".
المصدر: نوفوستي