وقال فوتشيش في حديث للقناة الأولى للتلفزيون الصربي، إن بلغراد "مستعدة للحفاظ على السلام مهما كان الثمن تقريبا".
وردا على طلب التوضيح، قال فوتشيتش إن ذلك يعني صربيا ستسعى للسلام "حتى اللحظة الأخيرة، حتى يبدأوا بقتل الصرب".
وتوقع الرئيس الصربي أن سلطات كوسوفو "ستواصل أعمالها ولن تهدأ حتى سيطرتها على شمال كوسوفو. وهذا الوحيد الذين يهمهم لأنهم يعتقدون أنهم قد أنجزوا كل الأمور الأخرى".
وأضاف: "لن نسمح لكم بتدمير وقتل شعبنا. وبإمكانكم أن تحاولوا استخدام القوة، لكننا سنرد على ذلك!".
ويأتي ذلك في أعقاب التصعيد في إقليم كوسوفو، حيث أغلقت السلطات المحلية المعبر على الحدود الإدارية للإقليم الانفصالي في 31 يوليو، وأعلنت عزمها منع دخول الحائزين على وثائق الهوية الصربية، مما أثار احتجاجات بين السكان الصرب في شمال كوسوفو.
وعلى خلفية التوترات، قررت سلطات بريشتينا تأجيل فرض إجراءاتها حتى 1 سبتمبر المقبل.
المصدر: تاس