جاء ذلك في بيان للمكتب الصحفي للحلف، حيث أشار البيان إلى أنه من المخطط أن تكون هناك تصريحات صحفية عقب اللقاء. وقد تصاعد الوضع حول كوسوفو، غير المعترف بها، بسبب خطط بريشتينا حظر دخول السيارات التي تحمل أرقاما ووثائق صربية إلى المنطقة اعتبارا من 1 أغسطس. وفي شمال كوسوفو، حيث يعيش العديد من الصرب، اندلعت أعمال شغب، وردا على ذلك، قامت سلطات الجمهورية المعلنة من جانب واحد بسحب الشرطة هناك. ولكن، بعد طلب أمريكي، أرجأت سلطات كوسوفو دخول الحظر حيز التنفيذ لمدى شهر.
في بلغراد، تم الترحيب بهذه الخطوة، وقيل إن قيادة صربيا والسلطات في بريشتينا كانتا على بعد خطوة واحدة من صراع خطير، لكن بلغراد الرسمية تمكنت من الحفاظ على السلام.
المصدر: نوفوستي