وأكد نيبينزيا، أنه لو غادر العسكريون الروس المحطة فقد تستخدمها كييف لاستفزاز مريع.
ووفقا له، يوفر الجيش الروسي الحماية الضرورية للمحطة، ويتصدى كل يوم لهجمات نظام كييف على هذه المنشأة بالتنسيق والتعاون مع العاملين فيها.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "بفضل جهودهم، لا يزال من الممكن حماية المرافق الرئيسية للمحطة ومنع وقوع كارثة نووية. نحن نعرف ما يمكن أن يرتكبه نظام كييف".
وتابع نيبينزيا: "يجب أن يدرك كل الذين يدعون إلى انسحاب الجيش الروسي، عواقب ترك هذه المنشأة بدون حماية، وهو ما يمكن أن تستغله سلطات كييف مع جماعات القوميين المتعصبين لتنفيذ أبشع الاستفزازات".
وأشار نيبينزيا إلى أن موسكو مذهولة من مدى عدم مسؤولية النخب السياسية الأوروبية، التي، بدعمها غير المشروط وغير العقلاني لنظام كييف، تعرض أمن مواطنيها للخطر.
وقال: "نحثكم، أيها الزملاء، على إبلاغ قادتكم بضرورة التأثير على نظام كييف وإجباره على وقف قصفه المتهور لمحطة زابوروجيه الكهروذرية، الذي يحول سكان الدول الأوروبية إلى رهائن. وطبعا تقع مسؤولية ذلك عليكم أيضا. ونلاحظ مع الأسف أن الأمانة العامة للأمم المتحدة غير قادرة على إعطاء تقييم رصين للوضع. نسمع تصريحات، بما في ذلك على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، يقولون فيها إن المحطة قد تتعرض للهجوم أو تصبح قاعدة لتوجيه الضربات، ونسمع دعوات إلى نزع السلاح منها".
وشدد نيبينزيا على أن روسيا "لا تستخدم أي بنية تحتية مدنية، ناهيك عن المنشآت النووية، للأغراض العسكرية. هذه هي تكتيكات القوات المسلحة الأوكرانية".
المصدر: نوفوستي