يأتي ذلك تزامنا مع إعلان البرلمان اللاتفي روسيا، في إطار ذلك البيان، دولة "راعية للإرهاب".
ويناقش الاتحاد الأوروبي الآن محتوى الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قضية وقف إصدار تأشيرات "شنغن" لمواطني روسيا.
وكان رئيسا حكومتي إستونيا وفنلندا قد دعوا أوروبا يوم أول أمس الثلاثاء، 9 أغسطس، إلى وقف إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، حيث يمكن للمواطنين الروس زيارة معظم دول "شنغن" بحرية بتأشيرات صادرة، على سبيل المثال، من فنلندا. بعد أن أصبح السفر مباشرة من روسيا إلى الدول الأوروبية صعبا، ما دفع المواطنين إلى السفر بالقطار أو الحافلة إلى فنلندا أو إستونيا، ومن هناك إلى جميع أنحاء أوروبا.
من جانبه صرح السيناتور الروسي في مجلس الاتحاد، سيرغي تسيكوف، بأن لدى موسكو ما يكفي من الأدوات التي يمكن أن تؤلم لاتفيا، وتضعها في مكانها، ويدور الحديث، وفقا لتسيكوف، عن التدابير الاقتصادية، وعلى وجه الخصوص، حظر عبور البضائع عبر روسيا.
وتابع تسيكوف: "على ريغا أن تتذكر أن جميع قراراتها المناهضة لروسيا ستعود لمطاردتها بمرور الزمن، حيث يمكن الاعتراف بلاتفيا نفسها كدولة ترعى الإرهاب، لأنها تزود أوكرانيا بالأسلحة التي تستخدم ضد السكان المدنيين وأسرى الحرب".
المصدر: نوفوستي