وأضاف باهور في حديث نقلته وكالة الأناضول: "تقدر سلوفينيا بصدق جهود الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان، ودور الوساطة الذي تقوم به تركيا بين أوكرانيا وروسيا. في الوقت الحالي، بدلا من فرض السلام، هناك وساطة لتجنب معاناة الأبرياء ومحاولة بدء حوار سلمي صادق. إذا استمرت هذه الحرب لفترة أطول فمن المتوقع، أن تمتد التوترات وتنتشر في الجنوب وفي غرب البلقان".
ووفقا له، استطاعت سلوفينيا إقامة صداقة مع تركيا التي تتميز عنها في نواح كثيرة.
وقال الرئيس السلوفيني: "هذا يعتبر وضعا مثاليا فعلا للصداقة والتحالف. آمل أن تستمر هذه المبادرات بنجاح".
وشدد على أن تركيا وسلوفينيا حليفتان، وهما من أعضاء الناتو. ودلت الحرب في أوكرانيا، مرة أخرى على مدى أهمية ذلك. وزعم بوروت باهور، بأن "الناتو هو منظمة تساهم في أمن العالم".
المصدر: نوفوستي