وسيدلي ترامب بشهادته تحت القسم أمام المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس. وبينما قدم ترامب العديد من الشهادات على مر السنين، إلا أنه كافح لأشهر لتجنب تقديم مهذه الشهادة تحديدا، التي تتعلق بثروة الرئيس السابق وعائلته في مجال العقارات.
وكان ترامب كتب في منشور عبر حسابه على موقع Truth Social: "في مدينة نيويورك الليلة. للقاء المدعية العامة لمدينة نيويورك العنصرية (ليتيتيا جيمس)، يوم غد"، مضيفا: "أنا وشركتي نتعرض للهجوم من جميع الجهات. جمهورية الموز".
ومنذ مارس 2019 ، قام محامو جيمس، بفحص ما إذا كان ترامب وشركته قد بالغوا في قيمة فنادقه ونوادي الغولف، بالإضافة إلى الأصول الأخرى.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت جيمس في دعوى قضائية إن ممارسات الشركة التجارية التي يملكها ترامب كانت "احتيالية أو مضللة"، مشددة على أن مكتبها بحاجة إلى استجواب ترامب واثنين من أبنائه لتحديد المسؤولية عن هذا السلوك.
ولأن التحقيق الذي تجريه جيمس مدني، يمكن لها أن تقاضي ترامب ولكن لا يمكنها توجيه اتهامات جنائية له.
ومع ذلك، لا يزال شبح التهم الجنائية يخيم على الشهادة: كان مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يجري تحقيقا جنائيا موازيا حول ما إذا كان ترامب قد قام عن طريق الاحتيال بتضخيم تقييمات ممتلكاته.
المصدر: RT + NY Times