وقال الجيش الإسرائيلي أن "الجعبري اختبأ في الطابق السادس في مبنى مكون من 14 طابقا يطلق عليه "برج فلسطين" بمدينة غزة حيث تواجد مع زوجته، وإلى جانبه قطنت عائلة ليست على صلة مع الجعبري أو "الجهاد الإسلامي".
وأضاف البيان أن "قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، أشرف شخصيا على عملية الاغتيال حتى تكون العملية دقيقة وتجنب خلالها مقتل العائلة التي تعيش إلى جوار الجعبري، ولذلك تقرر إطلاق قنبلة انزلاقية، إلى الطابق فوق شقته، واختيار الوقت المناسب الذي تستهدف فيه القنبلة شقة الجعبري نفسه"، حيث "انفجر السقف فوق منزل الجعبري، وتم إطلاق 7 قنابل خلال ثوان معدودة، ونفذت العملية بحسب تخطيط وحسابات هندسية ورياضية، أخذت بعين الاعتبار تفجير الشبابيك في المبنى، وموقع المباني السيئة المجاورة، وتواجد مواطنين في الشارع"، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال عملية اغتيال القيادي خالد منصور، تم الأخذ بعين الاعتبار وجود أطفال في محيط المنزل الذي تواجد به، وتم تأجيل العملية ثلاث مرات بسبب ذلك"، على حد قوله.
وبين الجيش في بيانه أن "كلتي العمليتين نفذها السرب "107"، والذي يستخدم طائرات من طراز "F-16I"، كما شاركت بالعملية العسكرية 111 طائرة مسيرة خلال 55 ساعة استغرقتها العملية، وخلالها ألقيت 197 قذيفة من المقاتلات الحربية، وتمت الاستعانة بأكثر من 2100 جندي احتياط".
المصدر: "I24"