وأضاف المصدر، أن مواطنة من السكان المدنيين لجأت إلى الجيش الروسي بعد أن تمكنت من التعرف على المتورطين في هذه الأعمال من خلال هاتف زوجها (إيغور) الذي يعمل على خط السكة الحديد في خيرسون وكان قد تلقى تعليمات معادية لروسيا من قبل رؤسائه.
وقالت زوجة أحد المتورطين:"وجدت رقم ذلك الشخص (الذي يصدر التعليمات) في هاتف زوجي وكتبت له رسالة نصية قصيرة.. عزيزي رب عمل إيغور، أنا زوجة الرجل الذي تسببت بوضع رصاصة في رأسه تكتب إليك. أطلب منك متابعة أفعالك.. لا أحد يخاف منك" منوهة بأن ذلك حدث في 15 يوليو الماضي وقامت باللجوء فورا إلى الجيش الروسي للمساعدة.
وأضاف المصدر أن المتورطين عمدوا أيضا إلى نشر الزجاجات البلاستيكية المكسرة من أجل تحديد الأهداف للقصف الأوكراني على المناطق المدنية.
في سياق متصل وجهت منظمة العفو الدولية اتهتمات للقوات الأوكرانية بانتهاكها القوانين الدولية والعسكرية بأنها تنشر الأسلحة والمعدات في مدارس ومستشفيات المدن وتعرض للخطر حياة السكان المدنيين.
المصدر: نوفوستي