وقال ميتسوتاكيس في خطاب متلفز إن عملية المراقبة هذه أجريت "بشكل قانوني" بعد الحصول على موافقة النيابة العامة التابعة للمحكمة العليا، ولكنها "كانت خطأ".
وأضاف: "لم أكن على علم بها، لو كنت أعلم لما سمحت بها"، واصفا العمل الذي قام به جهاز الاستخبارات الوطنية بـ"غير المقبول سياسيا"، منتقدا "الإخفاقات طويلة الأمد" في هذا الجهاز.
ووجّهت استقالتان، من بينها استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية، ضربة كبيرة لحكومة ميتسوتاكيس الجمعة، بعد الكشف عن مراقبة الهاتف المحمول لنيكوس أندرولاكيس زعيم حزب "باسوك كينال"، وهو ثالث حزب في البرلمان.
وجاءت هاتان الاستقالتان بعد عشرة أيام على شجب نيكوس أندرولاكيس لـ"محاولة مراقبة" هاتفه المحمول بواسطة برنامج "بريدايتور" غير القانوني.
المصدر: "أ ف ب"