وقال بيان الخارجية: "لقد دعا الجانب الروسي المجتمع الدولي لفترة طويلة، على أسس مختلفة وعلى مختلف المستويات، إلى إدانة الضربات العسكرية المتواصلة التي يشنها نظام كييف بشدة على حزب محطة زابوروجيه للطاقة النووية.. لقد اختارت كييف ليس فقط شعوب روسيا وأوكرانيا كهدف. في الواقع، إنهم يحتجزون جميع أنحاء أوروبا كرهائن، ويبدو أنهم لا يكرهون "إشعال النار" فيها من أجل أصنامهم النازية".
وشددت الخارجية الروسية على أنه "لا يمكننا تجاهل ما هو واضح: الوضع يزداد خطورة كل يوم"، مشيرة إلى أنها ترسل بانتظام معلومات محدثة "من الميدان" إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس في التعاميم الإعلامية للوكالة. وأضافت الوزارة أنه "من خلال توجيه نيران المدفعية إلى المفاعلات العاملة ومختزن الوقود النووي المستهلك، فإن الأوكرانيين يستهدفون أنفسهم".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام الرئيس الأوكراني زيلينسكي، قد ارتكب عملا جديدا يندرج تحت بند الإرهاب النووي في منشآت البنية التحتية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه. وأوضح بيان الوزارة أنه "في حوالي الساعة 12:40، قامت الوحدات الأوكرانية من لواء المدفعية رقم 44، من منطقة قرية (مارغانيتس)، على الضفة المقابلة لبحيرة (كاخوفكا)، بقصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".
المصدر: نوفوستي