وجاء في بيان نشر في موقع الصحيفة: "كانت أسلاموفا في صربيا بتعليمات المحررين، كان عليها إعداد تقرير مصور بشأن تصعيد حدة التوتر للنزاع بين صربيا وكوسوفو. ولا يمكننا حاليا الاتصال بداريا".
وأضاف البيان أنه لا تتوفر لدى السفارة الروسية في صربيا أي معلومات حول احتجاز وتواجد الصحفية الروسية.
وأعلن "وزير داخلية" كوسوفو، جلال شفيتسلا، مساء أمس السبت، عن احتجاز أسلاموفا أثناء محاولتها دخول المنطقة. وقال إن "عددا من الدول أثبتت أنها كانت تقوم بالتجسس لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية.. وكانت تعمل وكأنها صحفية". ولم يدقق "المسؤول" ما هي هذه الدول وأدلتها على ذلك. هذا واتهم الصحفية الروسية "بالمشاركة في الأعمال القتالية في أوكرانيا"، دون تقديم أي أدلة على صحة ذلك أيضا.
المصدر: نوفوستي