وذكر قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أن مادورو أعلن في 18 يوليو 2022 علنا تورط الولايات المتحدة في اغتيال رئيس الدولة السابق هوغو تشافيز. وحسب المعلومات الفنزويلية، منذ عام 2002، تعمل وكالات الاستخبارات الأمريكية على إيجاد طرق للقضاء على تشافيز، الذي انتهج سياسة مناهضة للولايات المتحدة. وتم الكشف عن محاولات الاغتيال بمشاركة موظفين في السفارة الأمريكية في كاراكاس.
وأضاف نقلا عن بيانات من الجانب الفنزويلي أن الولايات المتحدة نفذت أنشطة لابتكار عقاقير تسبب عند إدخالها لفترة وجيزة في الجسم أمراضا مزمنة وتؤدي إلى تطور أنواع مختلفة من السرطان.
وأشار إلى أنه وفقا للجانب الفنزويلي، تم استخدام عقار مماثل لتسميم تشافيز من قبل كلوديا دياز، التي كانت جزءا من الوفد الرئاسي. وبمساعدة أجهزة المخابرات الأمريكية، غادرت فنزويلا وتم نقلها لاحقا إلى الولايات المتحدة من أجل تجنب الكشف المحتمل عن تفاصيل تعاونها مع أجهزة المخابرات الأمريكية.
المصدر: نوفوستي