وقال جباروف: "إنه أمر مفهوم بالكامل، تم هناك العثور على شظايا من صواريخ "HIMARS"، ويمكن رؤية مكان انفجارها. وسيثبت أي تحليل أنها انفجرت في هذا المكان الذي تم فيه العثور عليها".
وأضاف: "هذه هي محاولة من قبل الولايات المتحدة لتبرئة نفسها مسبقا وإخفاء ذنب أوكرانيا".
وأوضح أن الحديث يدور عن التصفية البربرية لشهود أحياء على كل المخططات النازية، لأن أسرى كتيبة "آزوف" بدأوا في الإدلاء بشهادتهم الفاضحة لجرائم النازيين، وهذا ما علم به المسؤولون الأوكرانيون، متابعا: "إنهم كانوا يعرفون بدقة أين يتواجد أسرى مقاتلو "آزوف"، لأن هؤلاء المسؤولين أنفسهم طلبوا مرابطة الأسرى في يلينوفكا بالذات. ومن المفهوم أنه تم عمل ذلك بهدف واحد وهو القضاء على الشهود".
هذا وعبر السيناتور الروسي عن اعتقاده أن ما حدث في يلينوفكا هو البداية فقط. وأوضح: "الآن ستتدفق هذه الاعترافات والشهادات من الجنود الأوكرانيين... وأعتقد أن كل شيء أمامنا".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، سابقا، بأن القوات الأوكرانية ضربت بصواريخ "HIMARS" الأمريكية مبنى السجن في يلينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية والذي كان يتواجد فيها الأسرى من كتيبة "آزوف" الأوكرانية المتطرفة. من جهتها نقلت قناة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادرها في البيت الأبيض أن واشنطن ترى أن "روسيا تستعد لتزوير الأدلة" لاتهام القوات الأوكرانية بتنفيذ الهجوم على السجن.
المصدر: نوفوستي