وقال مسؤول كوري جنوبي إن بيلوسي، التي وصلت إلى سيئول في وقت متأخر من أمس الأربعاء، ستزور المنطقة شديدة التحصين منزوعة السلاح (DMZ)، حيث تقف قوات الجارتين وجها لوجه.
وستكون أكبر مسؤولة أمريكية تزور قرية الهدنة بين الكوريتين بانمونجوم، منذ أن التقى الرئيس دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هناك في عام 2019.
وتمت مناقشة برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية عندما التقت بيلوسي برئيس الجمعية الوطنية في سيئول، كيم جين بيو.
وقال كيم جين بيو، الذي قرأ بيانا مشتركا عقب اجتماعهما، إن الجانبين "أعربا عن قلقهما بشأن الوضع الخطير الذي يتصاعد فيه مستوى التهديد من كوريا الشمالية".
ودعا البرلمانيان إلى "ردع قوي وموسع ضد كوريا الشمالية"، وقالا إنهما سيدعمان جهود زعيمي البلدين لإخلاء بيونغ يانغ من الأسلحة النووية.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من تجارب الأسلحة حطمت الأرقام القياسية حتى الآن هذا العام، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بمدى كامل لأول مرة منذ عام 2017.
وكوريا الجنوبية هي رابع محطة في جولة بيلوسي الآسيوية، بعد سنغافورة وماليزيا وتايوان. ومن المقرر أن تسافر إلى اليابان في وقت لاحق من اليوم الخميس.
المصدر: أ ف ب