وفي مشاهد بثت في 28 يوليو، بكى سكان خيرسون بفرح غامر بعد حصولهم على جوازات السفر والجنسية الروسية، إلا أنه عقب صدور الربورتاج، تلقت إدارة شركة التلفزيون الكثير من التعليقات السلبية.
وبحلول 2 أغسطس، سجل مجلس مرصد الإذاعة والتلفزيون في البلاد 47 شكوى بشأن وسائل الإعلام، واتهم صحفيون بنشر "الدعاية الروسية".
وقالت القناة التلفزيونية في بيان: "قام طاقم تصوير من رويترز بتصوير اللقطات. وبحسب قولهم، عمل المراسلون بحرية وقاموا بتصوير ما يريدون، من دون رقابة صارمة من الجيش الروسي. لكن بما أن المادة أثارت تساؤلات، كان علينا تحديد المصدر بوضوح".
وردت الشركة على الانتقادات ببيان مشترك لمحرر البرامج جوديت إيك ومديرة البرامج شارلوتا فريبورغ. ولم يشرحا محتوى التقرير، لكنهما أفادا بأنهما استخدما في البرنامج لقطات صوّرتها وكالة رويترز للأنباء.
وذكر الإعلاميان أنه كان يتوجب "تقديم شروح بشكل أفضل عما يجري للمشاهدين، وعرض صورة أكثر اكتمالا، وبوجه خاص قيل إنه لم يتم توضيح عدد سكان خيرسون الذين قرروا أن يصبحوا مواطنين روس، أو ما الذي دفعهم لفعل ذلك، أو ما وراء الاستراتيجية الروسية لإصدار جوازات السفر. كان ينبغي إعطاء المشاهدين المزيد في هذا السياق".
وفي 14 مارس، سيطر الجيش الروسي على منطقة خيرسون بأكملها في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وبدأ سكان منطقة خيرسون في أبريل في تلقي المعاشات التقاعدية بالروبل. وأصبح معلوما أيضا أن المنطقة ستنتقل إلى منطقة الروبل.
وحصل أوائل سكان خيرسون على جوازات سفر روسية في 11 يونيو.
وفي 15 يونيو، أفاد ستريموسوف أنه تم تقديم أكثر من 10000 طلب للحصول على الجنسية الروسية، وأن قوائم الانتظار أصبحت "تزداد طولا".
وقال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة خيرسون، في 7 يونيو للصحفيين إن استفتاء سيُجرى على أراضي منطقة خيرسون لتقرير مسألة الانضمام إلى روسيا.
المصدر: وكالات