وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تيليغرام" أن "طائرة لافروف تقلع نحو آسيا. زيارة إلى ميانمار والمشاركة في أحداث بين روسيا وآسيان في كمبوديا. الجو حار هناك الآن. بكل معنى الكلمة. لا يحمل لافروف الاستفزازات، مثل بيلوسي، ولكن التعاون".
وتحظى جولة بيلوسي الآسيوية، التي تشمل سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا، باهتمام عالمي متزايد بسبب تقارير عن خطط لزيارة تايوان. وإذا تمت الزيارة إلى الجزيرة الصينية على الرغم من احتجاجات بكين، فستكون أول زيارة لرئيس مجلس النواب الأمريكي منذ عام 1997.
وأكدت الإدارة الأمريكية التي حذرها الرئيس الصيني من أن "من يلعب بالنار يخاطر بالاحتراق"، لبكين على التزامها بسياسة "الصين الواحدة"، لكنها نأت بنفسها عن الزيارة المحتملة، قائلة إن بيلوسي تتخذ القرارات بنفسها. وذكرت وسائل إعلام تايوانية أن بيلوسي قد تصل إلى الجزيرة يوم الثلاثاء، وتلتقي بقيادة الجزيرة يوم الأربعاء. ولم تؤكد وزارة الخارجية التايوانية هذه التقارير.
وتعتبر جمهورية الصين الشعبية الجزيرة مقاطعة تابعة لها، وتعارض دائما أي اتصال بين ممثلي تايبيه والمسؤولين الأجانب، وخاصة المسؤولين رفيعي المستوى، أو العسكريين من البلدان التي تقيم بكين معها علاقات دبلوماسية.
المصدر: نوفوستي