وخلال مشاركته في مراسم تسلم رئيس لجنة الطاقة النووية في ديوان رئيس الحكومة منصبه، أشار لابيد إلى أن "بن غوريون أقام لجنة الطاقة النووية عام 1952. يتطلب الأمر الكثير من الرؤيا لإقامة هذا الأمر. رؤيا، أهم معانيها الأساسية هي القدرة لأخذ فكرة وأن يتم إدخال فيها نظام، قوة، الأشخاص المناسبين، التفكير للمدى الطويل والكثير من خوض التفاصيل، وهذا ما أجده أمامي".
وأضاف: "الساحة العملياتية في القبة الشفافة فوقنا تتكون من قدرات دفاعية ومن قدرات هجومية، ومما يسمى عادة في وسائل الإعلام الأجنبية ’قدرات أخرى’. هذه القدرات الأخرى تحمينا وستبقينا على قيد الحياة طالما نحن وأطفالنا هنا".
من جانبه صرح رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت خلال المراسم، "قبل عام تلقينا سلسلة من القرارات تهدف الى تحديد التقديرات في جانبنا لمواجهة النووي الإيراني. خصصنا موارد عظيمة لإغلاق فجوات والتي منعتني من النوم".
وأضاف: "الإيرانيون يتقدمون، لكن الجهاز الأمني الإسرائيلي عمل العام الماضي بكل القوة، أطالبكم وأعرف أنكم ستواصلون العمل- بدون علاقة للاضطرابات السياسية بالدولة. مستقبلنا وأمننا لأجيال يرتبط بذلك".
المصدر: i24news