وأعرب الكاتب في مقال نشره في صحيفة "الثقافة الاستراتيجية" عن اعتقاده بأن هذين السياسيين قد تكون لديهما خلافات مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي رأى أنها لم تنجح في مجال التفاعل مع موسكو.
وافترض جاي أننا "سنرى قريبا على الأرجح خلافات بين شولتس (المستشار الألماني أولاف شولتس) وفون دير لاين (رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين) في بروكسل، سينضم إليها ماكرون بحثا عن حوار جديد مع بوتين".
ورصد الكاتب أن ألمانيا بدأت بالفعل في إرسال إشارات حول رغبتها في تغيير موقفها تجاه روسيا، مشيرا إلى أنه "في الآونة الأخيرة ، تبين أن ألمانيا احتجزت حزمة من المساعدات بقيمة 9 مليارات يورو مخصصة لأوكرانيا، إضافة إلى أن الألمان لم يتمكنوا من نقل الدبابات إلى الدول التي تقدم المساعدة لأوكرانيا، على الرغم من الوعود السابقة. هذه ليست مجرد (تشققات) ، لكنها إشارات حقيقية".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تبنى سبع حزم من الإجراءات التقييدية ضد روسيا، بما في ذلك فرض حظر على الفحم والنفط. ووصف الكرملين هذه الإجراءات بأنها حرب اقتصادية.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فأشار إلى أن هذه العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الهدف الرئيس للغرب أن تتفاقم أكثر معاناة الملايين من البشر.
المصدر: نوفوستي