وأطلق أعضاء من كلية الحقوق في جامعة ساو باولو "العريضة الموجهة إلى البرازيليين من رجال ونساء دفاعا عن دولة القانون الديمقراطية"، وحصدت 546 ألف توقيع ظهر السبت، قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية.
واعتبر كاتبو نص العريضة "أننا نعيش في لحظة خطر كبير على الحياة الديمقراطية الطبيعية، ومخاطر على المؤسسات، مع تلميحات إلى عدم احترام نتائج الانتخابات".
ووقع العريضة أيضا قضاة سابقون في المحكمة العليا، والعديد من الفنانين مثل المغني الشهير شيكو بواركي.
وتقول العريضة إن "هجمات لا أساس لها وبدون أدلة تثير تساؤلات حول العملية الانتخابية وسيادة القانون الديمقراطية التي حققها المجتمع البرازيلي بكفاح كبير".
وتضيف أن "التهديدات ضد القوى الأخرى والتحريض على العنف وعلى إحداث شرخ في المؤسسات أمر لا يطاق"، بدون أن تذكر الرئيس بولسونارو بالاسم.
ويواصل الرئيس الذي يتولى السلطة منذ بداية 2019 والمرشح لولاية ثانية، انتقاد نظام التصويت الإلكتروني المعمول به في البرازيل منذ 1996، ما يثير مخاوف من أنه لن يعترف بنتيجة الانتخابات الرئاسية في حال هزم.
وجمعت العريضة تواقيع اتحادات تجارية مهمة، مثل اتحاد البنوك واتحاد الصناعات في ساو باولو الذي يتمتع بنفوذ كبير.
واعتبر العديد من المراقبين أن انضمام هذه الجهات لتوقيع العريضة بمثابة انعطافة، بعدما دعمت أوساط الأعمال بولسونارو عند انتخابه في 2018.
المصدر: أ ف ب