وأشار الكاتب سيرغي سيدورينكو في مقال بالصحيفة، إلى أن لحبيب حضرت عام 2021 بصفة صحفية، مهرجان "القيم العالمية" في مدينة سيفاستوبول، مضيفا أن الدبلوماسية البلجيكية "يجب عليها الاعتذار لكييف".
وحسب الكاتب، فإنها بعد عودتها من القرم، أطلقت لحبيب تصريحات "تشكك في تبعية شبه الجزيرة إلى أوكرانيا".
وتابع سيدورينكو أنه بعد العودة إلى بلجيكا، قالت لحبيب للصحفيين إنها "دخلت شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني"، وإنه "ردا على سؤال حول ما إذا كانت تعتبر شبه جزيرة القرم أوكرانية أم روسية، تهربت الصحفية من الإجابة، وتذكرت رحلتها إلى شبه جزيرة القرم بعبارة "ذهبت إلى روسيا".
واعتبر الكاتب أن لحبيب تحاول تجاهل الاتهامات وتصف الرحلة بأنها "جزء من عملها كصحفية" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف أنه بموجب القانون، يجب على أوكرانيا فرض غرامة عليها ومنعها من الدخول لمدة ثلاث سنوات.
وصرح المتحدث باسم الخارجية البلجيكية فاوتر بولس للصحيفة الأوكرانية: "نظرا إلى أن هذه الرحلة تمت قبل تعيين لحبيب وزيرة، وكجزء من عملها في ذلك الوقت، فإن وزارة الخارجية ستمتنع عن أي تعليق".
وكانت لحبيب أكدت الخميس لنظيرها الأوكراني دميتري كوليبا، "تضامن بلجيكا الراسخ" مع كييف بمناسبة عيد الدولة الأوكراني، معربة عن رغبتها في الذهاب "قريبا" إلى كييف.
وشددت الوزيرة البلجيكية في رسالة عبر "تويتر" على ضرورة "احترام سلامة أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا، بما يشمل شبه جزيرة القرم ودونباس، احتراما كاملا".
المصدر: "نوفوستي"