وكما لوحظ في البعثة الدائمة، فقد نشأت المشكلات بعد فقدان سويسرا لموقفها الحيادي، والذي لم يقتصر على المجالين السياسي والاقتصادي ما بين البلدين روسيا وسويسرا، وإنما تطرق كذلك إلى الحياة اليومية للبعثة الدائمة للمنظمة الأممية.
كما تفاقم الوضع كذلك بسبب عقبات مصطنعة في الحياة اليومية للبعثة الدبلوماسية، "حيث قرر عدد من البنوك وشركات التأمين وشركات صيانة السيارات، التي أقمنا معها شراكات طويلة الأمد، التخلي عن العقود التي أبرمناها معها، بينما قيل إن السبب، بصراحة، أننا من روسيا. حتى تم حظر الحساب الشخصي في البنك المحلي للممثل الروسي الدائم في جنيف، والذي كان يتم استخدامه، من بين أمور أخرى، لتغطية النفقات الطبية، وفقا للبعثة الدائمة".
كما أضافت البعثة أن الحساب المصرفي قد أغلق "نظرا للوضع الرسمي لرئيس البعثة الدبلوماسية.
المصدر: نوفوستي