وبحسب "بوليتيكو"، فإن المسؤولين في الاتحاد الأوروبي بعد الاتصالات الروسية مع الدول الإفريقية، "بدأوا في القلق"، وسارعت دول مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا إلى تخصيص المزيد من الأموال لإثيوبيا، وذلك على الرغم من اتهام السلطات الإثيوبية من جانب الدول الغربية بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب في إقليم تيغراي.
وتحدث الخبير في شؤون إثيوبيا وليام دافيسون للصحيفة عن "مخاوف" من أن تستغل روسيا تدهور العلاقات بين أديس أبابا والشركاء الغربيين.
ويوم الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل أكثر من 488 مليون دولار من المساعدات الإنسانية إلى إثيوبيا للمساعدة في أعقاب الجفاف.
وتزامن الإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات الروسية مع زيارة لافروف لأديس أبابا.
المصدر: نوفوستي