وقال عليخانوف للصحفيين: "هذا هو حقا القطار الأول الذي جاء إلينا بعد قرار الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات. هذا سيخفف من توتر معين كان في سوق مواد البناء".
وفي اليوم السابق، قال ديمتري ليسكوف، رئيس الخدمة الصحفية لحكومة المنطقة، إن السلطات الإقليمية تتوقع أول 60 عربة من الأسمنت يوم الخميس. وفي نفس اليوم، أصبح معروفا أن الجانب الليتواني بدأ في تنسيق عبور البضائع الخاضعة للعقوبات بالسكك الحديد.
وفي منتصف ليل 18 يونيو، دخل حظر على عبور عدد من البضائع إلى منطقة كالينينغراد من ليتوانيا حيز التنفيذ. وأوضحت فيلنيوس ذلك من خلال تنفيذ الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا. في نفس اليوم، وصف عليخانوف مثل هذا القرار بأنه غير قانوني.
وفي وقت لاحق، في 13 يوليو، نشرت المفوضية الأوروبية توضيحات بشأن عبور البضائع الخاضعة للعقوبات الغربية، أوضحت أن النقل بالسكك الحديد مسموح به مع مراعاة عدد من الشروط. ولوحظ أن نقل النفط والمنتجات النفطية والفحم والصلب والحديد والخشب والأسمنت وغيرها من السلع غير العسكرية بهذه الطريقة إلى منطقة كالينينغراد غير محظور، ولكن يجب أن يخضع عبورها لرقابة هادفة وفعالة من قبل سلطات دول الاتحاد الأوروبي.
وفي اليوم التالي، قال رئيس منطقة كالينينغراد إن توصيات المفوضية الأوروبية أزالت 80% من القيود المفروضة على العبور إلى المنطقة، واصفا الأمر بأنه انتصار للدبلوماسية الروسية.
في 22 يوليو، استأنفت السكك الحديد الليتوانية تسليم البضائع الخاضعة للعقوبات من روسيا عبر ليتوانيا إلى كالينينغراد.
المصدر: إزفيستيا