جاء ذلك في منشور له بقناته الخاصة على تطبيق "تلغرام"، حيث قال مدفيديف إن الأوروبيين أعلنوا بداية عن "عزمهم معاقبة روسيا بشدة بسبب رغبتها في حماية المواطنين المظلومين، وضمانا لمصالحها على المدى الطويل. لهذا السبب قرر الأوروبيون تمزيق الاقتصاد الروسي إلى أشلاء، وحرمان روسيا من أموال صادرات الطاقة، ففرضوا عقوبات شاملة على كل ما يحترق".
وسخر مدفيديف من هذه السياسات الأوروبية: "ها كم! لا يهم (قادة أوروبا) أن هناك صناعة ضخمة وزراعة متطورة في أوروبا، ولا أهمية لديهم لرغبة مواطني الاتحاد الأوروبي في العيش بمنازل دافئة تتوفر فيها المياه. ما يهم هو أن يعاني الروس قدر المستطاع".
ومضى مدفيدف قائلا: " ثم أدركوا عواقب أفعالهم.. تذكروا أن الشتاء قادم لا محالة، وإمدادات الغاز والنفط والفحم البديلة إما باهظة الثمن أو غير واقعية ببساطة. فأدركوا مدى صعوبة أن تجلس على ثلاثة مقاعد في نفس الوقت. أن تساعد أوكرانيا، وتلحق الضرر بروسيا، ولديك في الوقت نفسه اقتصاد وشعب يجب العناية بهم في نهاية المطاف. عموما، لم يمض الأمر على ما يرام. تسببت الهستيريا بألوان العلم الأوكراني في ظهور أعراض إسهال حاد خوفا من التجمد في المنازل الباردة، ومتابعة انطفاء شعلة الإنتاج الصناعي من وراء النافذة المتجمدة، إلا أن ذهن الحكماء الأوروبيين تفتق عن حل مبتكر لعلاج هذا الإسهال بأدوية مجربة: زيادة إمداد نظام كييف بالأسلحة والوقوف إلى جانبه في الحرب حتى النصر المبين! أوه! حسنا. إلى موعد قريب، حينما يحل فصل الشتاء..."
المصدر: تلغرام